-A +A
حققت الهيئة العامة للترفيه من خلال القمة السعودية ــ الأمريكية حول «مستقبل الترفيه في المملكة» أخيراً خطوات استثنائية ومحورية مهمة في مجال السياحة والترفيه في السعودية، بعد توقيعها عدة اتفاقيات مع خمس شركات أمريكية تعد من كبرى شركات الترفيه على مستوى العالم، وتتضمن مشاريع وعروضا حصرية، من شأنها إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في هذا القطاع كنتيجة واقعية لتميز العروض الترفيهية التي ستساهم حتماً في تحقيق تطورات هائلة على صعيد السياحة الداخلية، ومن المتوقع أنها ستنعكس إيجاباً تجاه جذب المزيد من الاستثمارات الداخلية والأجنبية وتوليد آلاف الفرص الوظيفية التي تدعم حيوية هذا القطاع.

ولا شك أن مستقبل الترفيه في السعودية من خلال إستراتيجية رفع جودة الخدمات ونوعية الفعاليات سينجح في تقليص حجم الإنفاق الباذخ على السياحة الخارجية الذي تجاوز حاجز الـ20 مليار دولار سنوياً، وهو ما حرم الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية من تحقيق تنمية فعلية في قطاع السياحة والترفيه، ولكن أتت الرؤية السعودية التي أزالت العديد من الحواجز لتقلب موازين القطاع وتفتح المجال أمام تحقيق ما كان مستحيلا.